منذ وقت ليس بالقريب كانت لغة الـHTML هي اللغة الأساسية لوصف وتكوين صفحات الإنترنت، لكن الحديث عن الـHTML لطالما يقودنا نحو فترة كانت فيها صورة محتوى الويب بالشكل المجرد. وفي ظل التغير الحاصل وتحديدا مع دخولنا في عصر الويب 2.0 أصبح الأمر يقتضي متطلبات أخرى تتماشى والمحتوى الجديد.
المحتوى الذي وصلت إليه الويب اليوم يمكن القول عنه أنه محتوى تفاعلي بالدرجة الأكبر في الوقت الذي إستطاعت أدوات كثيرة مثل: Adobe Flash و Microsoft Silverlight وغيرها أن تلعب فيه دورا كبيرا حين يجد الواحد منا نفسه ملزما على إستخدامها وإن كان لتشغيل فيديو كأبسط الأشياء، لكن هذا لا يعني إستثناء الـHTML من المعادلة والمنظور الجديد، فمع التطوير المستمر لها تم إدراجها بالفعل هي الأخرى وإن كان تحت مسمى HTML5 بهدف زيادة التوافقية بين المواقع والمتصفحات وبين المواقع في حذ ذاتها. وبالفعل تمكنت الـHTML5 من أداء الدور الذي صممت لأجله كونها في ذلك تحتوي على خصائص وميزات مواكبة لهذا التغير زيادة على أنها مفتوحة المصدر ومتاحة بيد الجميع.
ومن وقت الإعلان عن اللغة الجديدة كمعيار جديد من قبل منظمة W3C مازالت وإلى اليوم يجري إعتمادها وبشكل متصاعد من قبل العديد من الشركات ويبقى سوق المتصفحات هنا خير شاهد على هذا، كما تم إعتمادها في العديد من الأجهزة والأنظمة كنظام الأندرويد للأجهزة الذكية بإصدار Jelly Bean مثلا. هذا إضافة إلى الدعم والإستخدام المتزايد أيضا من طرف المطورين والمصممين وهو ما يمكن أن يشار له بالأرقام والإحصائيات مع تقديم معلومات أكثر عن HTML5 من خلال الإنفوجرافيك التالي:
0 التعليقات:
إرسال تعليق